كيف تحقق شركة فيسبوك الأرباح؟ شرح نموذج إيرادات شركة ميتا

يمكن القول إن النسخة الرقمية من عبارة “إذا قمت ببنائها، سيأتون إليك” هي: “يمكنك كسب الدخل عن طريق الاستفادة من أيّ قاعدة مستخدمين ضخمة”. ورغم أن هذا العبارة ربّما لم تتبادر إلى ذهن مارك زاكربيرج (Mark Zuckerberg) أثناء تطويره لأساسيات فيسبوك (Facebook) من غرفته في سكنه الجامعي بجامعة هارفارد؛ إلا أن الحظ حالفه وسار في الاتجاه الصحيح.

لقد أثبتت نماذج عمل شركات الإنترنت التي تقوم على تقديم خدمةٍ مجانيةٍ لملايين الأشخاص ثم استغلال قاعدة مستخدميها لكسب المال بطرقٍ أخرى جَدواها؛ فيما يبدو هذا -بالنسبة للبعض- أمراً أشبَه بالسحر أو ربّما يكون مشكوكاً فيه أخلاقياً.

مع ذلك، قد يود آخرون -لا سيّما أولئك الراغبون بالاستثمار في الشركات الرقمية- فهم النقاط الأساسية المتعلقة بتدفق الإيرادات الخاصة بهذه الشركات. لكن كيف تحقق شركة ميتا (Meta) أرباحَها؟ وكيف يساعد فيسبوك بشكلٍ خاصٍ على توليد الدخل؟

النقاط الرئيسية

  • تولّد معظم خدمات الإنترنت -التي لا تتطلب رسوم اشتراك- دخلها من خلال استضافة إعلانات جهاتٍ خارجية.
    • ينطبق الأمر ذاته على فيسبوك وشركته الأم ميتا (Meta)، إذ تأتي جميع عوائدهم تقريباً من الإعلانات. ورغم أن تشغيلها بشكلٍ فردي يبدو غيرَ مكلف، إلا أنها تجلب الكثير من الأموال.
    • لا يزال فيسبوك في الصدارة، إلا أن شركة ميتا تمتلك عدة مصادر دخلٍ إضافية.
    • لا تراهن الشركة بكل ما تملك على استمرارية نجاح فيسبوك، إذ استثمرت بقوة في إنشاء وسائل تواصل اجتماعي قائمةٍ على الواقع المعزّز.

    البيانات المالية لشركة ميتا: نمو إيراداتها عبر السنين

    تُعتبر شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms) التي تبلغ قيمتها السوقية 1.27 تريليون دولار الشركةَ الأم لفيسبوك منذ عام 2021، ويزداد مع الوقت اهتمامها بالأنشطة غير المتعلقة بالتواصل الاجتماعي. وابتداءً من 20 حزيران/يونيو 2024، اقترن اسمها كثيراً بعمالقة التكنولوجيا مثل شركات أمازون (Amazon) وألفابيت ((Alphabet  ونتفليكس (Netflix ) وآبل Apple)).

    وقد بلغت قيمة شركة ميتا أدنى مستوى لها عند 247 مليار دولار في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، مع سهم متقلب نسبياً يتغيّر سعره بناءً على التوقعات المستقبلية بقدر ما يعتمد على أدائه السابق. ويتضح هذا من خلال السعر الحالي للسهم مقابل الأرباح (price-per-earnings) البالغ 27.8 ونسبة السعر إلى الأرباح الاسمية (price-to-book ratio) البالغة 5.92.

    وفيما يبدو المحللون -الذين لا يعتقدون بأن الشركة مبالغٌ في قيمتها- متفائلين حيال آفاقها المستقبلية، تدعم إيرادات الشركة المتزايدة التي تميل إلى مطابقة التوقعات ربع السنوية توقعات “تفوّق السهم على السوق ككل”؛ وذلك وفقاً لإجماع آراء المحللين التي تم جمعها بواسطة MarketBeat ابتداءً من 20 تموز/يونيو 2024.

    https://stockanalysis.com/stocks/meta/revenue/   (بيانات للنسخ)

    كيف يجني فيسبوك الأرباح؟ النسخة المختصرة

    ما زال المبدأ نفسه يقف خلف تطوّر وسائل الإعلام (على شكل جرائد وصحف) خلال الثورة الصناعية قائماً حتى يومنا هذا. ويعني ذلك أنه إذا كان باستطاعتهم أن يجذبوا انتباه العامة، فيمكنهم أيضاً عرض إعلاناتٍ مدفوعةٍ لهم.

    ورغم مساعيها الأخيرة لتنويع مصادر دخلها، لا تزال كفاءة شركة ميتا كقناة تسويقيةٍ للشركات الأخرى تدعم نشاطها الأساسي، إذ تُمثل 97.8% من إيراداتها في عام 2023.

    *مخطط بياني لإيرادات شركة ميتا السنوية من الإعلانات

    ونظراً لاعتماد فيسبوك ومنتجات ميتا الأخرى على مصدر دخلٍ واحد، فإنها عرضةٌ لمخاطر الركود الاقتصادي والأحداث المماثلة.

    نظرة سريعة على نموذج عمل شركة ميتا

    تمتلك ميتا عدداً من الأقسام المختلفة التي تدعم بعضها البعض، وتختلف مستويات تفاعل المستخدمين مع كلٍّ منهما؛ إذ تجعل التنسيقات والواجهات المتنوّعة بعض المنصات أكثر ملاءمةً من غيرها لأنواع معينةٍ من الحملات الإعلانية.

    فيسبوك ومتجر فيسبوك

    إذاً، كيف يجني فيسبوك معظم أرباحه؟ يعتمد الجزء الأكبر من دخل شركة ميتا وفيسبوك على بيع المساحات الإعلانية الرقمية لوكالات التسويق والشركات.

    وبالنسبة للمستخدمين، إذا تساءلتم عن كيفية جني المال من خلال فيسبوك، فيمكنكم استخدام متجر فيسبوك لبيع منتجاتكم المصنوعة يدوياً أو سلع أخرى؛ إذ يتيح تضمينه في تطبيق فيسبوك الرئيسي والموقع الإلكتروني للمشترين والبائعين التعرّف على الأشخاص الذين يتعاملون معهم. كما يُسهّل نظام ميتا باي (Meta Pay) المعاملات على المتجر. ورغم أنه يُعَد عنصر نمو واضحاً لميتا، إلا أنه لا يشكل محركاً أساسياً لإيراداتها حالياً.

    تطبيق واتساب

    فيما يُستخدم فيسبوك ماسنجر (Facebook Messenger) في الأساس للتواصل الفوري بين أصحاب حسابات فيسبوك، ينتشر تطبيق واتساب (WhatsApp) على نطاق واسع بين الشركات والأفراد. وتجني ميتا الأرباح من كلا الخدمتين عن طريق الإعلانات والنسخ المدفوعة.

    تطبيق إنستجرام

    على شاكلة فيسبوك، فإن إنستجرام (Instagram) هو تطبيقٌ للتواصل الاجتماعي لكنّه يركز على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو التي يُنشِئها المستخدمون. وقد استحوذت شركة ميتا على هذا التطبيق في عام 2012، ويُناسب هذا الوسط البصري الأهداف الإعلانية لمنصات التسوّق عبر الإنترنت.

    ووفقاً لبيانات موقع Statista، من المتوقع أن تنمو إيرادات تطبيق إنستجرام في الولايات المتحدة من 23 مليار دولار في عام 2023 إلى 29 مليار دولار في 2025.

    *مخطط بياني لمعدل النمو المتوقع لإيرادات تطبيق إنستجرام في الولايات المتحدة

    نموذج إيرادات شركة ميتا

    كيف يحقق فيسبوك أرباحاً بشكلٍ مستمر داخل سوق التسويق الرقمي التنافسي؟ ليس هناك ما يمنع الشركات من توجيه ميزانيتها الإعلانية نحو أيّ منصةٍ تبدو أرخصَ أو أكثرَ فعالية.

    يُقدَّر إجمالي الإنفاق على الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحوالي 219.8 مليار دولار في عام 2024. ورغم مواجهة ميتا منافسةً شرسةً، إلا أنها تظل الوجهة المفضلة للكثير من الشركات المُعلِنة؛ إذ أنه إلى جانب شهرتها الواسعة وقاعدة مستخدميها الضخمة، تتمتع ميتا بعدة مزايا، يمكن تناولها كما يلي:

    القنوات المتعددة

    قد لا يهتم الكثيرون بتطبيق فيسبوك، لكنهم يستخدمون واتساب يومياً. وفي حال تراجع شهرة فيسبوك، فقد تتمكن عوائد الإعلانات من إنستجرام تعويض ذلك.

    ويُعد التفاعل مع العملاء عبر منصاتٍ مختلفةٍ إستراتيجيةً تسويقيةً مُجرّبةً وموثوقة، ويخفّض الاعتماد على ميتا -كمزوّد خدمةٍ واحد- من التعقيدات التي قد يتعرّض لها المعلنون.

    الإعلانات المخصصة

    يمكن للمسوّقين استهداف “الجمهور المشابه” عبر قنواتٍ متعددة، إذ يجمع فيسبوك كميةً هائلةً من بيانات المستخدمين، ما يتيح تحديد قطاعات السوق بشكلٍ دقيق.

    نذكر هنا أن هذه الخوارزميات لا تُحقق نجاحاً كبيراً بشكلٍ خارق، إذ يشعر معظم المعلنين بالرضى إذا ما تمكن فيسبوك من زيادة نسب النقر على الإعلانات (CTR) من 2% إلى 2.5%.

    سهل الاستخدام ويزخر بالكثير من المزايا

    يمكن لكلٍّ من وكالات التسويق المتمرّسة والشركات الصغيرة استخدامُ هذه المنصة بشكلٍ فعال. كما يمكن للمعلنين المَهَرة الاستفادة من مجموعة أدواتٍ رائعةٍ لتتبّع نجاح حملاتهم الإعلانية.

    في الوقت نفسه، يمكن لأي صاحب شركةٍ معرفةُ كيفية جني الأرباح من خلال فيسبوك واستخدام جمهوره الضخم لتلبية احتياجاته.

    خطط النمو المستقبلية لشركة ميتا

    تظهر بين الحين والآخر مصطلحاتٌ مثل “الميتافيرس (Metaverse)” في الأخبار، وتُراهن ميتا بقوة على أن قسمها “Reality Labs” في طريقه لقلب موازين قطاع التفاعل عبر الإنترنت؛ حيث تسعى الشركة لجني الأرباح ليس من خلال بيع المساحات الإعلانية وحسب، بل توفير الأجهزة والبرمجيّات اللازمة أيضاً.

    وخلال المؤتمر الجماعي لمناقشة نتائج الربع الأول من عام 2024 -والذي عُقِد في 24 نيسان/أبريل 2024- قال مارك زاكربيرغ، المدير التنفيذي لميتا بلاتفورمز، إن الشركة سوف تستثمر بقوة في “Reality Labs”.

    وتابع بالقول:

    “نرى بوضوح أن مبادراتنا التي تخص الذكاء الاصطناعي تتداخل بشكلٍ متزايد مع أعمال Reality Labs. على سبيل المثال، مع نظارات RayBan Meta الذكية، يمكن للأفراد في الولايات المتحدة وكندا الآن استخدام مساعدنا الذكي متعدد القدرات لأداء المهام اليومية دون الحاجة لاستخدام هواتفهم”.

    وأضاف:

    “نتوقع على المدى الطويل أن يلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي دوراً محورياً في منتجاتنا الخاصة بالواقع المختلط، ما يسهل سبل تطوير تجاربَ مثيرة. كما سيساعد في تسريع جهودنا داخل مجال الذكاء الاصطناعي كي نقدم أفضل نسخةٍ من خدماتنا أثناء انتقالنا إلى منصة الحوسبة التالية”.

    إلى جانب الميتافيرس، تستخدم ميتا بيانات مستخدميها الضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن يزيد المحتوى المخصّص باستخدام الذكاء الاصطناعي من تفاعل المستخدمين وفعالية الإعلانات؛ كما يساعد الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى بهدف خلق بيئةٍ أكثر أماناً على الإنترنت.

    ومن خلال تضمين الذكاء الاصطناعي في الأجهزة، تهدف ميتا إلى تحسين تجارب الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)؛ ما يجعل الميتافيرس أكثرَ غموضاً وجاذبية. من جانب آخر، يمكن أن تعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستقبلية -مثل المساعد الافتراضي الذكي التفاعل بين المستخدمين وتخلق مصادرَ جديدةً للإيرادات. وقد بدأت العديد من الشركات الأخرى -بما في ذلك آبل- دخول هذا المجال مؤخراً، بعد أن استشعرت أهميته البالغة.

    المنافسون

    رغم أن فيسبوك ليس الوحيد الموجود على ساحة وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن أرباحه لا تتعرّض لأيّ تهديد وشيكٍ من قِبَل المنافسين الحاليين أو الشركات الناشئة الجديدة. وبالنظر إلى ذلك، ما يزال تدفق المستخدمين الجدد المحتملين ضئيلاً، فضلاً عن ميل أحدث الابتكارات إلى أن تكون تدريجيةً بدلاً من أن تكون ثورية وسريعة.

    وفي الوقت الحالي، يبدو أن حصّة كلّ شركةٍ من السوق ستظل ثابتةً؛ فرغم امتلاك مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي العادي حساباتٍ على ستِّ منصاتٍ مختلفةٍ على الأقل، يتحدّد استخدامه لكلٍّ منها -إلى حدٍّ كبير- بنوع المستخدمين الحاليين والتفاعلات التي تنشأ على هذه المنصات.

    الشبكات الاجتماعية الأكثر شعبية على مستوى العالم اعتبارًا من أبريل 2024

    الجانب المظلم لفيسبوك: الخلافات والإشكالات الطارئة

    على مدار تاريخها البالغ 20 عاماً، تعرّضت ميتا وممارساتها للكثير من الانتقادات، ولا يبدو حتى الآن أن هذه الادعاءات قد أثّرت كثيراً على نموذج إيرادات فيسبوك. ولكن على المدى القصير إلى المتوسط، قد يُشكّل المشرّعون الساعون للتعامل مع المشكلات الفريدة التي تسبّبت بها ميتا، تحدياً للشركة.

    الممارسات المناهضة للمنافسة

    بالنسبة للبعض، لا تتعلق القضية بـ “مقدار الأرباح التي يحققها فيسبوك؟” بل بـ “كم يبلغ عدد المستخدمين الذين تحتكرهم؟” إذ يزداد خطر اتهام شركات آبل وميتا وألفابت بانتهاك قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي من خلال استخدام مواقعها لقمع المنافسة.

    التأثير الاجتماعي

    لم يتم الفصل إلى الآن فيما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل مستقبل التفاعل البشري أم إنها تؤثر سلباً على الخطاب العام. من جهةٍ أخرى، يشير الإجماع الأكاديمي إلى أنها لا تجعل من الأفراد أكثر ذكاءً أو سعادة.

    ففي الولايات المتحدة، ثمّة جهودٌ جديةٌ لتقييد وصول المستخدمين الأصغر سناً إلى فيسبوك والمنصات المماثلة على مستوى الولايات. كما يبدو أن الاتحاد الأوروبي -المعروف بنهجه التكنوقراطي في تنظيم الأنشطة الرقمية- قد تفوّق على الولايات المتحدة بهذا الصدد. فعلى سبيل المثال، لا يوجد ما يعادل قانون حماية البيانات العامة (GDPR) في أمريكا خارج كاليفورنيا.

    مع ذلك، تثير الآثار النفسية والسياسية لوسائل التواصل الاجتماعي قلقاً متزايداً في المنطقتين، ويمكن توقع تغييراتٍ في هاتين البيئتين القانونيتين -واللتين تمثلان معاً الجزء الأكبر من إيرادات فيسبوك- عاجلاً أم آجلاً. كما أنه من المؤكد أيضاً أن هذه التغييرات ستقيّد نسبياً عمليات ميتا وإطلاق ميزاتها المستقبلية.

    *مخطط بياني لإيرادات إعلانات شركة ميتا وفق التوزيع الجغرافي للمستخدمين

    ملخص ختامي

    يعتمد فيسبوك على الإعلانات في جزء كبير من أرباحه، وهو أمرٌ معتادٌ لدى هذا النوع من الشركات عبر الإنترنت. وينطبق الشيء نفسه على العديد من الأسماء المعروفة في مجالات البحث على الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم المحتوى.

    وفيما تبدو الجهود المبذولة لتنويع مصادر إيراداته -كما يتضح من تغيير اسم الشركة إلى ميتا- فكرةً ذكية؛ لا يزال من المبكر معرفة ما إذا كان الميتافيرس سيحقق النجاح الذي يرجوه زاكربيرغ أم لا.

    من المحتمل أيضاً أن تمرَّ هذه المنصة الاجتماعية الجديدة بعدد من التغيّرات اعتماداً على استجابة العملاء وردود فعل المنافسين. فعلى عكس معظم الشركات الناشئة، تسمح إيرادات فيسبوك للشركة باختبار مثل هذه التغييرات، ناهيك عن قاعدة المستخدمين الضخمة التي يمكن استقطابها.

    الأسئلة الشائعة

    هل يحقق فيسبوك أرباحاً؟

    ما هو المصدر الرئيسي لإيرادات فيسبوك؟

    كيف يجني مارك زاكربيرغ المال من فيسبوك؟

    كم يدفع فيسبوك مقابل 1,000 مشاهدة؟

    المراجع

    1. النسخ الأولى: فيسبوك (Firstversions)
    2. توقعات أسهم ميتا بلاتفورمز (META) المستقبلية وأهدافها السعرية لـ 2024 (Marketbeat)
    3. تحليل أداء السهم: إيرادات ميتا بلاتفورمز في الفترة من عام 2009 إلى عام 2024 (Stockanalysis)
    4. تاريخ النشر الصحفي  | PublishingState.com (Publishingstate)
    5. 2023 عامٌ مميزٌ لشركة ميتا (Finance.yahoo)
    6. Nova (Createwithnova)
    7. إحصائيات متجر فيسبوك (2024): بيانات المستخدمين والإيرادات (Capitaloneshopping)
    8. إيرادات إنستجرام السنوية في الولايات المتحدة 2025 | Statista  (Statista)
    9. الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي – العالمية | توقعات السوق  (Statista) 
    10. Reality Labs | ميتا  (About.meta)
    11. لم يتم العثور على عنوان (S21.q4cdn)
    12. قانون الأسواق الرقمية: ضمان الأسواق الرقمية العادلة والمفتوحة – المفوضية الأوروبية (Commission.europa)
    13. انتظر لحظة…  (Tandfonline)
    14. تشريعات وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال لعام 2023 (Ncsl) 
    15. المفوضية الأوروبية لم تعد تكنوقراطية -بل تأخذ الرأي العام على محمل الجد-The Loop  (Theloop.ecpr)
    Jasper Lawler
    Editor
    Jasper Lawler
    خبير مالي

    عمل جاسبر في وول ستريت كسمسار في البورصة وصقل مهاراته التحليلية مع كبرى شركات التداول في مدينة لندن. واليوم، يطبق جاسبر خبرته المالية على إنشاء المحتوى بصفته مؤسس شركة Trading Writers، وهي وكالة متخصصة في تسويق المحتوى للقطاع المالي. يمكن العثور على مقالات جاسبر على Techopedia، وSeek Alpha، ومجلة المستثمر البريطاني، وTrade2win، وInvesting.com، وFXStreet، وTrading212.com، وFlowBank.com، وCapital.com. وقد نُشرت تحليلاته في منشورات مرموقة مثل فاينانشيال تايمز، وبلومبرج، ورويترز، ووكالة الأنباء الفرنسية، ووكالة الأنباء الفرنسية، وCity AM. يسلط انتقال جاسبر من وسيط في البورصة إلى صانع محتوى الضوء على فهمه العميق للأسواق المالية وقدرته على نقل المفاهيم المالية المعقدة من خلال…